بقلم محمد الفتني
الشارع المغربي يعيش استياء في صمت، حيث أصبح أولياء أمور التلاميذ يتهامسون و يصرخون على ما آلت إليه أوضاع المدرسة العمومية التي هي الأخرى لم تخل من التصنيف حيث ان المسؤول و استيقظ على حلم أقل ما يقال عنه أنه عبث، إنه المدرسة الرائدة فحين يسمع الإسم تظن أنه علم جديد و حين تأتي للواقع تصاب بخيبة أمل لأنه بالبساطة تأخر على مركب التعليم و العلم ، أليس من العار أن تكون ستون يوما في بداية التمدرس للمستوى السادس ابتدائي هو ألف و باء و هما حروف الهجاء.. و نظرة شفقة إلى تلاميذ التاسعة إعدادي يتعلمون في الألواح بالطبشورة عمليات الطرح و القسمة.. و هو المستوى الإبتدائي بحجة الوزارة الوصية على القطاع و مسؤوليها يريدون التركيز على بناء القاعدة أليس من العار أن تصرف أموال باهضة في حق النشئ بدون حسيب و لا رقيب و إذا وصل التعليم لهذه البداية فماذا كان يفعل الأطر السابقين إنها نتيجة الكل ناجح..!
أليست هذه هي المهزلة بين الشعوب و الأمم السائرة النمو أليس تلميذ التاسعة إعدادي هو رجل المستقبل و هو الذي سيصبح السياسي المحنك و العالم الجليل و الإطار الفذ لهذا الوطن الحبيب لطفا إن المدرسة الرائدة تصب في مصالح المدارس الخصوصية حتى تقبر المدرسة العمومية و تصبح في خبر كان و يتحكم تجار الأزمات في أرزاق الضعفاء ، نعم للمدرسة العمومية التي بنت أركان هذا الوطن و كان و لازال لها الفضل الكبير على أبنائها البررة من الأجيال السابقين فالخطر ثم الخطر ثم الحذر من هذا المولود الميت في مهده .
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
المدرسة الرائدة هل هو تعليم أم تدمير
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً
