بعد مرور أزيد من شهرين على وقوع الزلزال الذي ضرب ستة أقاليم بالأطلس الكبير، ما زال عدد من السكان المتضررين من دوار أنامر التابع ترابيا لقيادة امتوكة، جماعة بوابوض إقليم شيشاوة، يشتكون من إقصاء منازلهم من التسجيل ضمن المنازل المتضررة بزلزال الحوز، وبالتالي عدم أحقيتهم من الاستفادة من التوصل بالدعم المالي الذي أعلنت الدولة تخصيصه لهم رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت ببيوتهم، باستثناء عرة منازل فقط من بين 26 منزل.

وترى ساكنة هذا الدوار المقصية أن المنازل التي بقيت على “قيد الحياة” حتى إشعار آخر، تستدعي تعويضات من أجل ترميمها اوإعادة بنائها لأنها تشكل خطر على ساكنتها وقابلة للسقوط في أي لحظة.
فالمساعدات المخصصة لمتضرري الزلزال أمر محمود للغاية، وينم عن حرص العاهل المغربي على دعم كل الجهود التي تساعد على التخفيف من حجم المعاناة، لكن الإشكال يتعلق بمن خول لهم القانون تسجيل المتضررين، حيث ثم اقصاء 16 منزل من عملية التسجيل ضمن المنازل المتضررة من زلزال الحوز.

وعبرت الساكنة عن استيائها من التأخير والتماطل في تسوية ملفها المتعلق بدعم مضرري الزلزال، والتوصل بالمساعدات المادية المخصصة لهم، متسائلين عن سبب تمكين أسر قليلة من التعويض في حين يتم إقصاء أغلبية الأسر رغم أنهم جميعا يعانون من نفس الأضرار.